مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 11/25/2021 05:16:00 م

حقيقة الرجل الأسباني الذي يدعي بأنه يسافر عبر الزمن
 حقيقة الرجل الإسباني الذي يدعي بأنه يسافر عبر الزمن
تصميم الصورة رزان الحموي


تحدثنا في مقالنا السابق عن الرجل الذي يدعي بأنه يعيش في العام ٢٠٢٧م ، ومن ثم ختمنا مقالنا السابق عندما أراد أن يقنع الناس بصحة كلامه،


 ولكن الناس لم تقتنع بهذا الكلام ، ومن عادات البشر أنهم يريد دليلاً واضحاً وملموساً ، ويريدون كلاماً منطقياً ،

وأيضاً ببساطة أنه من الممكن على أي شخص أن يتلاعب في تاريخ الجوالات والكومبيوتر ، 


عاد لكي يثبت كلامه مرة أخرة وبطريقة مختلفة، 

جلب معه جهاز تتحكم به عن طريق الأوامر الصوتية ، وتستطيع من خلال هذا الجهاز أن تتعرف على تاريخ اليوم الذي يعيش فيه الانسان ، حتى من الممكن أن يتعرف على الطقس وغيره.....


قام هذا الرجل بسؤال هذا الجهاز عن تاريخ اليوم الذي يعيش فيه ، فرد الجهاز وقال له أنه يعيش في ٢١/مارس/٢٠٢٧م


تسائل البعض ، هل من الممكن أن يتلاعب بهذا الجهاز ؟؟؟

الجواب هو ليس بالأمر المستحيل ومن الممكن أن يتلاعب فيه.

قام بعدها بنشر مقاطع لشوارع وشواطئ ومحلات الملابس ، وكل المطاعم ، والغريب أنها كانت خالية تماماً ، ولايوجد بها أي أحد ،

 

هنا بدأ الناس يتفاعلون معه أكثر فأكثر ، وأصبح الناس يقومون بتحديه ، بأن يذهب إلى الأماكن التي تتواجد فيها الناس بكثرة في إسبانيا  


لكي يثبت صحة كلامه وأن الكلام والفيديوهات التي ينشرها صادقة ،

 وأنه هو آخر إنسان على وجه الأرض ، ولأن عدد سكان إسبانيا يتعدى ٤٠ مليون نسمة ،ومن المستحيل أن تسير في أي مدينة من دون أن تشاهد الناس ، هذا الشيء مستحيل وغير ممكن....


وهذا الرجل كان يتجول في أغلب شوارع إسبانيا ولايوجد فيها أي أحد ، لم يكن يتجول في الشوارع فقط ، بل ذهب لأماكن من المستحيل أن يدخلها إلا كبار الشخصيات مع الحراسة المشددة ،

 والأغرب أنها كلها كانت بنفس الشيء ، لايوجد فيها أي أحد،


فقام أحد المتابعين بتحديه 

وطلب منه أن يذهب إلى أماكن كبيرة ومعروفة، مثل المعالم و|الكنائس| الكبيرة التي تتواجد في إسبانيا 

 لأن الذي يميز |إسبانيا| ، أنه يوجد فيها |معالم أثرية| بشكل كبير جداً ، والناس تكون في تزاحم هناك ، ومن النادر أن تكون فارغة من السياح ، 


ما رأيكم هل تتوقعون أن يستجيب لطلب ذلك المتابع ، وأن يثبت كلامه بذلك؟؟؟


لكي تكمل الرواية وتتعرف أكثر ،تابعنا عزيزي القارئ في المقال اللاحق حيث سنستعرض أحداث مذهلة وشيقة.


بقلمي:حسن فروخ

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.